ما اضعف هؤلاء البشر

المكان القاهرة
التاريخ عام 2080م
الوصف حادث مروع على الطريق الدائرى الجديد

دوي صوت سيارات الاسعاف بشدة متوحها الى منطقة وقوع الحادث المروع وما ان وصلت حتى نزل منها المسعفون الاليون ونقلوا المصابين جميعا الى داخل السيارات . متوجهين الى المستشفى.
وما ان انطلقت السيارات حتى تم وضع المصابين على اجهزة التنفس الصناعى و اجهزة القلب الصناعى
حتى وصلت السيارة الى المستشفى و خرج الطبيب الالى والذى اصبح فى ذلك الوقت اخر صيحات العلاج فى العالم
وقال :- ماذا حدث ؟
فرد المسعف:- حادث طريق اصطدمت سيارتان ببعضهما البعض.
رد الطبيب:- حسنا ما حالة المصابين؟
رد المسعف :- اصابة الاثنان تحتاج الى تغيير القلب تماما.
رد الطبيب:- حسنا الى غرفة العمليات بسرعة.
وما ان دخل الى غرفة العمليات حتى بدء فى فحص الاثنان المصابان فى الحادث ثم قال لمساعده:- المصاب الاول حالته تحتاج لتركيب قلب بسرعة اكبر . وشرعا فى تركيب القلب له وما ان انتهوا من تركيبه حتى اخرجوه من غرفة العمليات.
وعادا الى المريض الثانى لاجراء العملية نفسها له الا انه فوجىء به قد توفاه الله.
فقال الطبيب الالى لمساعده:- عجبا لهؤلاء البشر اجسادهم ضعيفة لا تتحمل الحوادث او الالم انظر الى المصاب الاول فلانه انسان الى مثلنا تحمل الالم وقمنا بتركيب قلب له واستقرت حالته اما هذا البشرى فلم يتحمل الالم و الانتظار عدة دقائق ومات .
فما اضعف هؤلاء البشر