ياريتنى كنت فقدت الذاكرة من زماااااااان

اختفاء فتاة
لم يعرف احد سر اختفاءها ،وما وراء هذا الاختفاء
حالـــــة مأسوية يعيشها الاب والام
لا احد يعلم اين ذهبت والهاتف مغلق تماما

والقصة تبدأمن::::

تروى الام ان ابنتها خرجت من البيت ذاهبة الى كليتها كعادتها وكعادتها كانت مبتسمة ومرحة وقبلت والدتها وذهبت
ولكن غابت الفتاة
فجاء ميعاد وصولها الى المنزل ولم تأتى وامسكت الام بالهاتف لكى تتصل ببنتها ولكن وجدت الموبايل مغلق مما اثار قلق ودهشة وفزع الام واخبرت الاب وزادت دهشته ايضا وقلقه
واخذوا فى الاتصال بكل زميلاتها واحدة تلو الاخرى ولكن
قالوا لها انها لم تأت اليوم وان القلق عليها مسيطر عليهم من الصباح عندما اتصلوا بهذه الفتاة واجباتهم (انها فى الطريق وقدامها ربع ساعة) ولم تأت حتى الان

فاخذ الجميع يبحثون عنها فى كل مكان ولم يعثر عليها احد

ويبحثون
ويبحثون
ويبحثون
ويبحثون

ولم يعثروا عليها


^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
وفى هذا الوقت الذى كانت الام والاب يبحثان على ابنتهم
كانت الفتاة غائبة عن الواقع ،








فعندما كانت فى طريقها الى كليتها صدمتها سيارة وفرت السيارة هاربة ، وفى هذا الوقت كان يسير شاب مع والدته لم يكونوا من هذه المحافظة
من محافظة اخرى أتوا هذه المحافظة فى زيارة، فشاهدا الحادثة وشاهدا الفتاة ساقطة على الارض لم تنطق بأى شئ فأسرعوا نحوها وأخذوها الى المستشفى
ولكنها لم تكن معها اى اثبات شخصية فسقطت شنطة يداها وبها كل شئ ولم ينتبهوا اليها
فملئت البيانات داخل المستشفى باسم غير اسمها
فلهذا لم يعثر عليها والديها الذان بحثا عنها فى كل مكان
وخرجت الفتاة من المستشفى ذاهبة مع الشاب ووالدته الى بيتهم حتى تفيق الفتاة وتستعيد وعيها فذهبوا الى محافظتهم
وهذه الفتاة عندما فيقت من الاعياء الذى اصابها
اكتشف الجميع المفأجاة
^
^
^
^
^
^
انها
^
^
^
^
^
^
فقدت
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
فقدت الذاكرة


ولكن الشاب كان يعرفها فكان يحبها ويعشقها عشقا وهى ايضا كانت تعرفه فقد رأته مرات وهى فى طريقها الى كليتها
وهو ايضا
ولكنه لا يعرف ما اسمها
ولا هى
ولكنها كانت تحبه
وهو ايضا كان يحبها






فشعر الشاب ان الظروف شاءت لتجمع بينهم
فعندما فاقت قال لها انها اصيبت بحادثة مريرة وكانت نتيجتها فقدان ذاكرتها وروى لها كل شئ وحاول الشاب مساعدتها فى تذكر اى شئ ولكنها لم تتذكر اى شئ

ولكنها أخبرته انها تعرفه ولكن لا تتذكر من هو
اخبرها انه كان يشاهدها وهى ذاهبة الى الكلية ،فلم تتذكر

ومع مرور الوقت اعترف لها انه يحبها ومتيم بها منذ وقت بعيد قبل حدوث الحادثة

والغريب انها هى ايضا اعترفت له انها تحبه ولكن ليس منذ ان حدثت لها هذه الحادثة ولكن منذ وقت طويل

فاخبرته انها وهى فى حالة الاعياء وفقدانها الوعى راته ياتى اليها من بعيد وجاء نحوها ممسكا بيدها وتحولت ملابسها الى فستان ابيض وملابسه الى بدلة وذهبا سويا يسيران الخطوة بخطوتها


فأعلن امامها وامام والدته وامام العالم اجمعين انه يحبها يحبها
واخذ فى اطلاق الصرخات بكلمة
بحبــــــــــــــــك
وتقدم لخطبتها
ولكن كان عندهم امل ان تستعيد ذاكرتها لكى يطلب يدها من والدها


وبعد فترة تذكرت والدة الشاب هذه الشنطة التى كانت بيد الفتاة
اثناء حدوث الحادثة

وذهب الشاب والفتاة مسرعين لمكان حدوث الحادثة ،واخذوا يبحثان ويسألان عن الشنطة والحادثة

وعثروا على رجل قريب من مكان الحادثة احضر له شخص بطاقة هذه الفتاة

فأخذوها وكانت الفرحة تغمر وجوههم وعيونهم ،انهم عثروا على اثبات شخصية هذه الفتاة ،وان بعثروهم سيعثران على عنوانها ويذهب الشاب الى والد الفتاة لكى يطلب يدها لتكون زوجة له وتشاركه حياته
وعادا الاثنين يحلمان بهذا اليوم
واخذت الفتاة تفكر ماذا سيكون شكل ابيها وامها ،وكيف سيكونوا وكيف سيتقبلونها

وفى الصباح ذهبا الاثنين سويا لبيت الفتاة ،واخذت الدهشة تدخل قلوب وعقل الجميع عندما راوا هذه الفتاة ومعها هذا الشاب

فأين كانت ومن هو هذا الشاب؟

وذهبت الفتاة والشاب مسرعين نحو بيتها ،واصيبت الدهشة والفرحة والقلق والخوف أهل هذه الفتاة

فأخذ الشاب مسرعا يروى كل ما حدث، وبأنه يتقدم لخطبة هذه الفتاة
ولكن المفأجاة انها كانت مخطوبة من شخص من اقاربها
وطلب والد الفتاة ان يتخلى عن هذه الفتاة لانها منذ البداية لم تكن له ،وانها كانت لقريبها هذا

واخذت الفتاة تصرخ وتقول كيف هذا ؟؟؟ وبأنها لا تتذكر احد فيهم
لا تتذكر والدتها ولا والدها ولا اى شخص حتى نفسها لم تتذكرها ونسيت كل شئ الا شئ واحد

وهو حبها من هذا الشاب
فهذا الحب كان الحقيقة الوحيدة الجميلة التى لم تنساها للحظة واحدة حتى وهى فاقدة للوعى، وانها لن تتخلى عنه ولن تتخلى عن هذه الحياة

فأحببته رغم خطبتها لقريبها هذا ،وشاءت الظروف ان تحدث لها هذه الحادثة لتفقد كل شئ إلا شئ واحد هو حبها

وانها كيف تعيش وتكمل حياتها مع شخص لم تتذكره وتفقد من ناحيته كل الاحاسيس والمشاعير

وقالت انا القدر شاء ان ترسم هذه الفتاة حياتها من جديد
وتضع لها عنوان ،وعنوانها هو حبيبها

فرسمت صفحة حياتها البيضاء الصافية
ووضعت لها عنوان (((حبيبـــــــــى )))

وواجها الاثنين سويا كل الضغوط عليهم واستكملا سويا رسم لوحة حياتهم

وكان يسيطر علي هذه الحياة اسمى وارق معانى فى الوجود

هى الحب والخير والامل والابتسامة والسعادة


ونهيت الفتاة هذه اللوحة بجملة ،الأ وهى

(((ياريتنى كنت فقدت ذاكرتى من زمااااااااااااااان)))